قال وزير الخارجية المصري الأسبق، نبيل فهمي، إنه من السابق لأوانه الحديث عن وقوف واشنطن بجانب مصر في ملف سد النهضة.
وأوضح فهمي في حوار مع قناة "mbc" أنه رغم أهمية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، إلا أن هناك اختلافات في بعض القضايا، وأهمها الانحياز المفرط من جانب الولايات المتحدة لإسرائيل، والذي يتسبب في حساسية مصر.
وأضاف أنه "لن تجد موقفا أمريكا واضحا إلا في أهمية التفاوض لحل النزاع"، مشيرا إلا أن الولايات المتحدة تراعي مصر إذا رأت أنها تتحرك على نحو مستقل وإيجابي، كما حدث في الملف الليبي.
وقال الدبلوماسي المصري إن الدور الذي تلعبه القاهرة مؤثر ودائم السعي إلى تحقيق السلام في مواجهة أي صدامات.
وحول الدور المصري في ملف القضية الفلسطينية قال فهمي إن الدور المصري في هذا الملف لم يتغير على الإطلاق، إلا أن الدولة كانت منشغلة بقضايا أخرى كالملف الليبي وأزمة سد النهضة.
وأضاف أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تتعامل مع الدول الفاعلة في الشرق الأوسط، قائلا: "مصر كلما نشطت، وكلما زاد تفاعلها في القضايا كلما زاد اهتمام الأخرين بها".
وأكد أن نشاط مصر في الملف الفلسطيني ليس إرضاء لأحد، خاصة أن الدولة على تواصل مع جميع الأطراف، ما جعلها تتمكن من التوصل مؤخرا إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتقديمها لمساعدات إنسانية لقطاع غزة، في مقدمة الدول، على الرغم من حجم الديون الذي تعانيه.
المصدر: الشروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق